حبّ زوجي يُلاحق
النساء ، ماذا افعل ؟؟؟؟
زوجي إنسان متفهم
وأعتبره صديقاً وفياً زكثير المودة ، ولكنه مقصر معي كزوج في حقوقي،تزوجت وعمري 22
سنة، وصدقاً لم أكتشف قلة وعيي وفهمي للحياة إلا بعد 6 سنوات من الزواج، رغم مناقشتي
له، وخياناته متكررة، وتلاحقني، أو ربما ألاحقها للأسف، لا أعلم ما السبب، ولكن كثيراً
ما يكون له حسابات على الفيسبوك، وما ألبث أن أكتشفها صدفة؛ حتى يعتذر ويعترف بخطئه
ويعدني بألا يكررها، وبعد عدة أشهر أكتشف حساباً جديداً كان قد أنشأه بعد عدة أيام
من اكتشافي للسابق، قررت أن أدخل كصديقة وأحاوره، هوايته كتابة الشعر، وللأمانة أشعاره
جميلة، مشكلتي ليست في صفحته كشاعر، ولكن ما كنت أكتشفه من الخاص أحاديث وعلاقات جنسية
مع النساء، دخلت باسم مستعار، وبقيت أحاوره إلى أن أخبرني بأنه لا ينجذب لزوجته، وإنها
خيار متأخر؛ لأنه لم يجد من تناسبه لضيق الوقت؛ لأن أهله مسافرون، ضاقت بي الدنيا وعاتبته
وصدمت، ولكني تمالكت نفسي وقررت أن أتعامل بعقلانية، فاتفقت معه أن يستمر في شعره،
ولكن دون المحادثات على الخاص، فوافق ولكن أنا متأكدة أنه لا يزال يتحدث معهن، المشكلة
أنه يهملني، ويهمل بيته وأولاده، وهو يعدني بالتغيير ويبدأ، ثم لا يلبث أن يعود لعاداته،
وإن ناقشته يبدأ بالصراخ، فعلاً تعبت. قصة من الاف القصص التي تحدث يوميا ما الحل ؟؟
اريد ان استعيد مودة وحب زوجي لي .
الحل و النصائح:
لا أطلب منك أن تغيري
من شخصيتك، لكني أنبهك إلى حسن استخدام أدوات الترويض، وأنت القادرة على ذلك ، فأنت
أيضا تحتاجين إلى التسلية والانطلاق، فلا تنتظري كل ذلك منه، على العكس أهمليه وأنشئي
عالمك المسلي والممتع والمنطلق مع أولادك وأصحابك، وانطلقي طالبة منه بود وحيادية المشاركة،
أشعريه من دون كلام أنه يفوّت فرصاً رائعة من المتعة والتسلية.
تبقى مسألة الخاص
والكلام الرخيص مع النساء، وسأقول لك إن هذا الوضع سيصل إلى حده، وسيتراجع أمام سيل
من الأحداث الجميلة، التي تجعل واقعك العائلي والاجتماعي أكثر جمالاً ومتعة وعمقاً
من واقع افتراضي رخيص وسخيف.